دير القديس جاورجيوس الحميراء البطريركي الموقع الرسمي
من أقدم العادات المسيحية حيث اعتمد المؤمنون تقريب القمح كعربون شكر وتمجيد للرب الذي أعطى الإنسان الحياة الأبدية، وهي خلطة مؤلفة بشكل أساسي من القمح المسلوق مع قشره والمكسرات ( اللوز والجوز) المطحونة ويمكن أن يضاف لها الكعك المطحون والقرفة والسكر والزبيب والرمان وجوز الهند.
تقدم الكوليفا في أعياد القديسين وفي الذكرانيات وتوضع في طبق كبير ليصلى عليها في نهاية خدمة القداس الإلهي في وسط الكنيسة وبجانبها شمعة تدل على نور المسيح والحياة الأبدية وتقام صلاة مختصة بالذكرى ثم توزع على المؤمنين بأكواب صغيرة.
تزين الكوليفا من الخارج بمسحوق من السكر الملون بالإضافة إلى اللوز والجوز ومواد أخرى. يرمز القمح إلى قيامة الراقدين كما قال الرب يسوع: إن لم تقع حبة الحنطة في الأرض وتمت فإنها تبقى لوحدها ولكن إن ماتت تأتي بثمر كثير.
أخيراً، الكوليفا رمز القيامة من بين الأموات والمجيء الثاني للسيد المسيح. نرفق لكم صور للكوليفا قدمت في دير القديس جاورجيوس في أعياد القديسين. وصورة الغلاف لكوليفا عيد رقاد السيدة والدة الإله في سهرانية 14/8/2020
